كشفت مصادر مطلعة، بوزارة التعليم العالى، عن بنود الإستراتيجية التى يتم إعدادها، وتشمل 3 مراحل رئيسية تبدأ الأولى منها 2014 -2016، وتمتد الثانية من 2016-2019 ثم الثالثة من 2019 إلى 2022.
وقالت المصادر، إن المرحلة الأولى بالإستراتيجة تعتمد على اتخاذ إجراءات عاجلة قائمة على 8 محاور رئيسية، أولها العمل على إيقاف التراجع والتدهور فى قطاعات التعليم العالى، خاصة فى برامج التعليم المفتوح، بجانب الاستفادة من التعليم الإلكترونى، والتوسع فى برامج الدراسات العليا خارج وداخل مصر، فضلا عن إعادة النظر فى عدد من درجات الدراسات العليا غير المعتمدة، وإيقاف حالة التضخم فى أعداد القبول بعدد من الكليات والجامعات، ويشمل المحور الثانى على تطوير الطاقة الاستيعابية للتعليم العالى، ويستوعب حاليا 26% من مجمل الشريحة العمرية من 18 - 22 عاما، وتعمل الإستراتيجية على التوسع خلال 3 سنوات للوصول إلى 35% بما يناسب المتوسط العالمى.
وأضافت المصادر، أن المحور الثالث يعتمد على تطوير شامل لبرامج مرحلة الدرجة الجامعية الأولى، وبرامج الماجستير والدكتوراه، عن طريق تغيير مسارات أساليب الامتحانات والتدريس، أما المحور الرابع فهو تطوير الإطار المؤسسى الحاكم للتعليم العالى، بدءا من بنية مجالس إدارات المعاهد والجامعات، وإعادة هيكلة الإدارة التنفيذية فى الجامعات الحكومية، ويقترح المحور عدة عناصر أهمها إنشاء برلمان أعضاء هيئة التدريس، وإدخال نظم للتخطيط وآليات لقياس النتائج.
وتابعت المصادر، يتضمن المحور الخامس ضرورة تنمية الروابط الخارجية بين جامعاتنا وجامعات عالمية من خلال برامج مشتركة، وتبادل بحثى وطلابى وإجراء مشاريع مشتركة، إلى جانب فتح قنوات الاتصال مع علمائنا بالخارج، وخلق مناخ محلى لجذب الكوادر المصرية الفذة، ويهتم المحور السادس بإنشاء جامعات للدراسات العليا، والبحوث المتميزة، وإنشاء 3 جامعات فى القاهرة، والدلتا والصعيد خلال الثلاث سنوات القادمة، على أن تقدم الجامعات عددا من البرامج والبحوث المتميزة الفريدة من نوعها والأكثر تخصصا.
فيما يقوم المحور السابع على انشاء مدينة علمية متكاملة تضم عددا من الجامعات، وفروع من الجامعات الدولية بجانب مراكز أبحاث، كذلك سيتم إنشاء مؤسسات صناعية تعمل على إنتاج مبتكرات علمية، وأخيرا المحور الثامن ويشمل النهوض بالبحث العلمى للارتقاء بالمستوى إلى الحد العالمى، لدعم احتياجات القطاعات التنموية والأنشطة المهنية والمجتمعية، وذلك ليلعب التعليم العالى دورا تنمويا فى خدمة المجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق