حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على مقتطفات من كتاب "دليل المعلم المرجعى ...المبادئ فى القيم والأخلاق للمواطنة" الذى تم تدشينه لتدريب جميع معلمى مصر عليه.
وترجع فكرة الدليل للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وتأليف الأستاذ الدكتور علاء عبد الغفار مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير والجودة لإظهار المعدن الأصيل للشعب المصرى.
والدليل تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة ووزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر.
ويحتوى الدليل على مقدمة ثم عدة فصول هى "الحاجة إلى تعليم القيم والأخلاق" و"القيم والأخلاق بين الأسرة والمجتمع" و"كيف تعلم القيم والأخلاق فى المدرسة" و"المعلم وتعليم القيم والأخلاق" و"الفلسفة المؤسسة لمنهج القيم والأخلاق" و"القيم والسلوكيات التى تشكل محتوى منهج القيم والأخلاق" و"إستراتيجيات تعليم القيم والأخلاق" وكيف يستخدم هذا الدليل ثم تطبيقات على تدريس مفاهيم القيم والأخلاق.
ويتصدر الدليل بكلمة لوزير التربية والتعليم محمود أبو النصر يقول فيها إن القيم والمثل العليا تتميز بأنها مجردة ولا تتعارض مع أى من الأديان السماوية السمحة وعلى رأسها الدين الإسلامى الحنيف، كما أنها لا تتعارض مع الفطرة السليمة والأخلاق الحسنة والذوق الرفيع والشعور الإنسانى النبيل.
ويضيف أبو النصر، فى كلمته الافتتاحية للدليل، أن الفطرة السليمة وكذا الأديان السماوية جميعها تأنف العادات السيئة والخصال الرديئة مثل الخيانة والكراهية والعنف والخروج عن القانون والأعراف المجتمعية.
ويؤكد أبو النصر أن أيسر الطرق والكتب لاكتساب القيم والمبادئ ليست الكتب وحدها ولكن الأهم هو القدوة التى يحتذى بها وكذا ممارسة القيم والمبادئ حتى تصبح جزءا أصيلا من سلوك أبنائنا.
ثم أفرد الدليل أمثلة لتوافق بعض القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية ثم مبادئ الأخلاق العالمية فمثلا يقول القرآن الكريم: "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله" فيما تقول الوصايا العشر فى الكتاب المقدس "تقديس يوم الرب" بينما تؤكد أسس الأخلاق العالمية على يوم لراحة الجسد والروح والنفس.
وعن احترام الوالدين يقول القرآن الكريم: "وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".. ثم تقول الوصايا العشر فى الكتاب المقدس: "أكرم أباك وأمك تطول أيامك على الأرض التى يعطيك الرب إلهك"، بينما نصت الأخلاق العالمية على ضرورة احترام الوالدين.
وأوصى الدليل أن تقدم القيم بطريقة ممتعة وخلاقة باستخدام طرق التربية الحديثة والألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والتربوية والزيارات الميدانية ليصل الهدف المنشود للطالب.
ويتضمن هذا الدليل المرجعى أهم المفاهيم والقيم الإيجابية التى يحتاجها النشء منذ دخوله المدرسة حتى تخرجه من نظام التعليم قبل الجامعى ليمثل هذا الدليل مشروع بناء تعليمى للتربية الأخلاقية يسعى إلى إحداث تغيرات مرغوبة وإحداث تطوير ودعم للوعى بالحقوق والمسئوليات، وتمكين النشء من مهاراتها لإرساء دعائم مجتمع قوى البنيان.
وهذه المفاهيم هى الصدق والإيثار والرحمة والتعاون والأمانة والعدل والتواضع.
ثم يتطرق الدليل إلى المواطنة وعلاقاتها بالقيم الأخلاقية فيرى أن المواطنة تلتزم بمجموعة من الحقوق والالتزامات التى يصعب تجزئتها والتى تنظم حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبذلك تصبح المواطنة هى كل القيم الإيجابية التى ترسخ معنى المواطنة وأهميتها
وترجع فكرة الدليل للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وتأليف الأستاذ الدكتور علاء عبد الغفار مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير والجودة لإظهار المعدن الأصيل للشعب المصرى.
والدليل تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة ووزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر.
ويحتوى الدليل على مقدمة ثم عدة فصول هى "الحاجة إلى تعليم القيم والأخلاق" و"القيم والأخلاق بين الأسرة والمجتمع" و"كيف تعلم القيم والأخلاق فى المدرسة" و"المعلم وتعليم القيم والأخلاق" و"الفلسفة المؤسسة لمنهج القيم والأخلاق" و"القيم والسلوكيات التى تشكل محتوى منهج القيم والأخلاق" و"إستراتيجيات تعليم القيم والأخلاق" وكيف يستخدم هذا الدليل ثم تطبيقات على تدريس مفاهيم القيم والأخلاق.
ويتصدر الدليل بكلمة لوزير التربية والتعليم محمود أبو النصر يقول فيها إن القيم والمثل العليا تتميز بأنها مجردة ولا تتعارض مع أى من الأديان السماوية السمحة وعلى رأسها الدين الإسلامى الحنيف، كما أنها لا تتعارض مع الفطرة السليمة والأخلاق الحسنة والذوق الرفيع والشعور الإنسانى النبيل.
ويضيف أبو النصر، فى كلمته الافتتاحية للدليل، أن الفطرة السليمة وكذا الأديان السماوية جميعها تأنف العادات السيئة والخصال الرديئة مثل الخيانة والكراهية والعنف والخروج عن القانون والأعراف المجتمعية.
ويؤكد أبو النصر أن أيسر الطرق والكتب لاكتساب القيم والمبادئ ليست الكتب وحدها ولكن الأهم هو القدوة التى يحتذى بها وكذا ممارسة القيم والمبادئ حتى تصبح جزءا أصيلا من سلوك أبنائنا.
ثم أفرد الدليل أمثلة لتوافق بعض القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية ثم مبادئ الأخلاق العالمية فمثلا يقول القرآن الكريم: "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله" فيما تقول الوصايا العشر فى الكتاب المقدس "تقديس يوم الرب" بينما تؤكد أسس الأخلاق العالمية على يوم لراحة الجسد والروح والنفس.
وعن احترام الوالدين يقول القرآن الكريم: "وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".. ثم تقول الوصايا العشر فى الكتاب المقدس: "أكرم أباك وأمك تطول أيامك على الأرض التى يعطيك الرب إلهك"، بينما نصت الأخلاق العالمية على ضرورة احترام الوالدين.
وأوصى الدليل أن تقدم القيم بطريقة ممتعة وخلاقة باستخدام طرق التربية الحديثة والألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والتربوية والزيارات الميدانية ليصل الهدف المنشود للطالب.
ويتضمن هذا الدليل المرجعى أهم المفاهيم والقيم الإيجابية التى يحتاجها النشء منذ دخوله المدرسة حتى تخرجه من نظام التعليم قبل الجامعى ليمثل هذا الدليل مشروع بناء تعليمى للتربية الأخلاقية يسعى إلى إحداث تغيرات مرغوبة وإحداث تطوير ودعم للوعى بالحقوق والمسئوليات، وتمكين النشء من مهاراتها لإرساء دعائم مجتمع قوى البنيان.
وهذه المفاهيم هى الصدق والإيثار والرحمة والتعاون والأمانة والعدل والتواضع.
ثم يتطرق الدليل إلى المواطنة وعلاقاتها بالقيم الأخلاقية فيرى أن المواطنة تلتزم بمجموعة من الحقوق والالتزامات التى يصعب تجزئتها والتى تنظم حياة الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبذلك تصبح المواطنة هى كل القيم الإيجابية التى ترسخ معنى المواطنة وأهميتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق