حصلت «المصرى اليوم» على نسخ من المناهج الجديدة والتى تم تغييرها فى إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم لتغيير المناهج بشكل كامل خلال 3 سنوات، وحسب مركز تطوير المناهج بلغ عدد الكتب التى تم تغييرها 30 كتاباً فى الفصلين الأول والثانى وتم تعديل 1290 كتاباً آخر تمهيدا لتغييرها بشكل كامل خلال الـ3 سنوات المقبلة.
ومن أهم الكتب التى تم تغييرها بالنسبة للمرحلة الإبتدائية هى كتب الرياضيات للصفين الأول والثانى الابتدائى وكتب اللغة العربية للصف الثالث الابتدائى وتم تغيير مواد الصف الثانى الثانوى بالكامل وعمل سلسلة للغة الإسبانية واللغة الفرنسية خاصة بوزارة التربية والتعليم.
وفى مادة التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى تم تغيير الفصل الخاص بثورة 25 يناير والذى كان أضيف فى عهد حكم جماعة الإخوان المسلمين حيث كان يتحدث عن إنجازاتهم ويتناول الأحداث من وجهة نظرهم ليتغير إلى تناول ثورات مصر فى العصور المختلفة ابتداء من الفراعنة وصولاً إلى 25 يناير و30 يونيو، وتناول الكتاب عهد الرئيس المعزول محمد مرسى بشكل عابر أن الشعب المصرى قام بثورة على الجماعة نتيجة عدم الرضا عن أوضاع معينة.
وفى مادة الجغرافيا للصف الثانى الثانوى تم استحداث منهج جديد لم يتم تناوله من قبل وهو منهج «جغرافيا التنمية» وعرضت فيه الفصول المختلفة عن تجارب البرازيل وماليزيا فى كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية التى مرت بها تلك البلاد عن طريق مشروعات تنمية حقيقية وليس عن طريق القروض.
وفى منهج الرياضيات للمرحلة الابتدائية تم استحداث 6 شخصيات كرتونية جديدة لتمثل بعض المسائل الحسابية منها شخصيات نشيط وناصح والتى سيتم تقديم المسائل الحسابية لطلاب المرحلة الابتدائية من خلالها. وفى منهج الصف السادس الابتدائى التاريخ الحديث تم حذف الدرس الخاص بالرئيس الأسبق حسنى مبارك ليتحول إلى تاريخ مصر بعد حرب أكتوبر، وتم حذف الأجزاء التى كانت تنسب له النصر فى الحرب وتم تعديل الدرس ليصبح دوره أنه صاحب الضربة الجوية وشارك فى الحرب ولكن النصر كان نتاجاً لمجهود جيش مصر وليس لمبارك وحده، كما هو مذكور من قبل فى منهج الصف الثالث الإعدادى أيضاً فى مادة التاريخ.
وقالت الدكتورة نوال شلبى، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، إن المناهج الجديدة خضعت للمعايير والمؤشرات الحديثة ويتم تأليفها وفقاً للمستجدات للمصفوفات الموجودة.
وأضافت، لـ«المصرى اليوم»، أن الكتب تم وضعها وفقا لمعايير خاصة جداً فى إطار خطة الوزارة للتطوير الكامل والتى بدأت العام الماضى، والأجزاء السياسية أضيفت وفق مستجدات ومتطلبات المنهج فمثلاً مادة التاريخ فى الصف الثانى الثانوى لم يضف إليها تاريخ الثورات لأنها تتناول التاريخ الإسلامى فكان من الصعب إدراج أى أحداث سياسية ولكن مادة التربية الوطنية مثلاً تم إدراج الثورات بها لأنه أمر متاح.
ولفتت إلى أن المركز والأساتذة الذين قاموا بتأليف المناهج وجدوا صعوبة فى وضع الدروس الخاصة بثورتى 30 يونيو و25 يناير لعدم وجود مراجع ثابتة ومعتمدة للتأريخ للثورات و«حاولنا وضع المنهج بشكل عام وفقاً للنقاط المتفق عليها، والكتاب أكد توصيف 30 يونيو بالثورة ولم تتناول الجدل الدائر حول ما تروجه الجماعة الإرهابية من توصيف الثورة بالانقلاب».
وأشارت إلى أن أكثر ما يستحق الالتفات إليه هو إضافة سلسلة اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية وهى تأليف مصرى خالص تحت إشراف الدولة الأم للغة حيث كانت الوزارة تشترى كتب اللغات بالنسخة حتى العام الماضى وهو ما كان يكلف الوزارة مبالغ طائلة ولكن تم تشكيل لجان لتأليف سلسلة اللغات تحت إشراف سفارات دولتى إسبانيا وفرنسا وإرسالها لهما لمراجعتها من قبل أساتذة متخصصين حتى يتناسب محتوى الكتب مع ثقافة الدولة الأم للغة وتتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى والذى كانت تعد مشكلة كبيرة قبل ذلك لأن الطلاب كانوا يدرسون مواد تتناسب مع ثقافة الدولة صاحبة اللغة وكنا نعانى من أجل تكييف المنهج وتطويعه وفقاً للثقافة المصرية.
وقالت عن التعديل فى بعض دروس التاريخ: «قمنا ببلورة دروس كانت تمجد فى مبارك بشكل مبالغ فيه، ولكن لم يتم حذفها لأن مبارك جزء من تاريخ مصر ولا يمكن إغفاله وتم تناول فترة حكم مرسى بأنه جاء كرئيس منتخب ولكن الشعب لم يرض عنه، وحذفنا كل ما يتعلق بفرض منهج سياسى أو دينى يحاول اللعب فى عقول الطلاب».
ولفتت إلى أن المركز راعى مجموعة من المعايير المهمة أولها ألا يتجاوز الكتاب 200 صفحة، واحتوى كل كتاب على تدريبات مع الدروس تحت غلاف واحد للتأكد من عودة المدرس والطالب لاستخدام الكتاب، وفكرة تأليف المركز للمناهج الدراسية هى فكرة غير مسبوقة وقام بها أساتذة من جامعتى عين شمس والقاهرة وغيرهما وذلك بمكافآت.
وأكدت أن قيام مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بتأليف الكتب وفر على الوزارة مبالغ مالية طائلة، حيث بلغ ما تم توفيره فى مادة اللغة الفرنسية فقط حوالى 30 مليونا.
ولفتت إلى أن مناهج الثانوية العامة سيتم تغييرها بالكامل فى العام الدراسى 2015- 2016، حيث تم تسليم جميع الكتب باستثناء كتاب اللغة الفرنسية للصف الثانى الثانوى الذى سيتم تسليمه خلال أيام لقطاع الكتب وسيتم تدريب الموجهين والمدربين على المناهج الجديدة، قبل بدء العام الدراسى، وسيتم التدريس تحت عنوان «سنة تجريبية» وجميع الكتب قابلة للتعديل من خلال ملاحظات المدرسين حيث سيتم تدارك أى خطأ.
وشددت على أن تغيير مناهج الثانوية العامة تحديداً لن يفيد إلا بتغيير نمط الامتحانات وهو ما ستعمل عليه الجهات المختصة حتى يتم القضاء على الدروس الخصوصية.
ومن أهم الكتب التى تم تغييرها بالنسبة للمرحلة الإبتدائية هى كتب الرياضيات للصفين الأول والثانى الابتدائى وكتب اللغة العربية للصف الثالث الابتدائى وتم تغيير مواد الصف الثانى الثانوى بالكامل وعمل سلسلة للغة الإسبانية واللغة الفرنسية خاصة بوزارة التربية والتعليم.
وفى مادة التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى تم تغيير الفصل الخاص بثورة 25 يناير والذى كان أضيف فى عهد حكم جماعة الإخوان المسلمين حيث كان يتحدث عن إنجازاتهم ويتناول الأحداث من وجهة نظرهم ليتغير إلى تناول ثورات مصر فى العصور المختلفة ابتداء من الفراعنة وصولاً إلى 25 يناير و30 يونيو، وتناول الكتاب عهد الرئيس المعزول محمد مرسى بشكل عابر أن الشعب المصرى قام بثورة على الجماعة نتيجة عدم الرضا عن أوضاع معينة.
وفى مادة الجغرافيا للصف الثانى الثانوى تم استحداث منهج جديد لم يتم تناوله من قبل وهو منهج «جغرافيا التنمية» وعرضت فيه الفصول المختلفة عن تجارب البرازيل وماليزيا فى كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية التى مرت بها تلك البلاد عن طريق مشروعات تنمية حقيقية وليس عن طريق القروض.
وفى منهج الرياضيات للمرحلة الابتدائية تم استحداث 6 شخصيات كرتونية جديدة لتمثل بعض المسائل الحسابية منها شخصيات نشيط وناصح والتى سيتم تقديم المسائل الحسابية لطلاب المرحلة الابتدائية من خلالها. وفى منهج الصف السادس الابتدائى التاريخ الحديث تم حذف الدرس الخاص بالرئيس الأسبق حسنى مبارك ليتحول إلى تاريخ مصر بعد حرب أكتوبر، وتم حذف الأجزاء التى كانت تنسب له النصر فى الحرب وتم تعديل الدرس ليصبح دوره أنه صاحب الضربة الجوية وشارك فى الحرب ولكن النصر كان نتاجاً لمجهود جيش مصر وليس لمبارك وحده، كما هو مذكور من قبل فى منهج الصف الثالث الإعدادى أيضاً فى مادة التاريخ.
وقالت الدكتورة نوال شلبى، مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، إن المناهج الجديدة خضعت للمعايير والمؤشرات الحديثة ويتم تأليفها وفقاً للمستجدات للمصفوفات الموجودة.
وأضافت، لـ«المصرى اليوم»، أن الكتب تم وضعها وفقا لمعايير خاصة جداً فى إطار خطة الوزارة للتطوير الكامل والتى بدأت العام الماضى، والأجزاء السياسية أضيفت وفق مستجدات ومتطلبات المنهج فمثلاً مادة التاريخ فى الصف الثانى الثانوى لم يضف إليها تاريخ الثورات لأنها تتناول التاريخ الإسلامى فكان من الصعب إدراج أى أحداث سياسية ولكن مادة التربية الوطنية مثلاً تم إدراج الثورات بها لأنه أمر متاح.
ولفتت إلى أن المركز والأساتذة الذين قاموا بتأليف المناهج وجدوا صعوبة فى وضع الدروس الخاصة بثورتى 30 يونيو و25 يناير لعدم وجود مراجع ثابتة ومعتمدة للتأريخ للثورات و«حاولنا وضع المنهج بشكل عام وفقاً للنقاط المتفق عليها، والكتاب أكد توصيف 30 يونيو بالثورة ولم تتناول الجدل الدائر حول ما تروجه الجماعة الإرهابية من توصيف الثورة بالانقلاب».
وأشارت إلى أن أكثر ما يستحق الالتفات إليه هو إضافة سلسلة اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية وهى تأليف مصرى خالص تحت إشراف الدولة الأم للغة حيث كانت الوزارة تشترى كتب اللغات بالنسخة حتى العام الماضى وهو ما كان يكلف الوزارة مبالغ طائلة ولكن تم تشكيل لجان لتأليف سلسلة اللغات تحت إشراف سفارات دولتى إسبانيا وفرنسا وإرسالها لهما لمراجعتها من قبل أساتذة متخصصين حتى يتناسب محتوى الكتب مع ثقافة الدولة الأم للغة وتتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى والذى كانت تعد مشكلة كبيرة قبل ذلك لأن الطلاب كانوا يدرسون مواد تتناسب مع ثقافة الدولة صاحبة اللغة وكنا نعانى من أجل تكييف المنهج وتطويعه وفقاً للثقافة المصرية.
وقالت عن التعديل فى بعض دروس التاريخ: «قمنا ببلورة دروس كانت تمجد فى مبارك بشكل مبالغ فيه، ولكن لم يتم حذفها لأن مبارك جزء من تاريخ مصر ولا يمكن إغفاله وتم تناول فترة حكم مرسى بأنه جاء كرئيس منتخب ولكن الشعب لم يرض عنه، وحذفنا كل ما يتعلق بفرض منهج سياسى أو دينى يحاول اللعب فى عقول الطلاب».
ولفتت إلى أن المركز راعى مجموعة من المعايير المهمة أولها ألا يتجاوز الكتاب 200 صفحة، واحتوى كل كتاب على تدريبات مع الدروس تحت غلاف واحد للتأكد من عودة المدرس والطالب لاستخدام الكتاب، وفكرة تأليف المركز للمناهج الدراسية هى فكرة غير مسبوقة وقام بها أساتذة من جامعتى عين شمس والقاهرة وغيرهما وذلك بمكافآت.
وأكدت أن قيام مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بتأليف الكتب وفر على الوزارة مبالغ مالية طائلة، حيث بلغ ما تم توفيره فى مادة اللغة الفرنسية فقط حوالى 30 مليونا.
ولفتت إلى أن مناهج الثانوية العامة سيتم تغييرها بالكامل فى العام الدراسى 2015- 2016، حيث تم تسليم جميع الكتب باستثناء كتاب اللغة الفرنسية للصف الثانى الثانوى الذى سيتم تسليمه خلال أيام لقطاع الكتب وسيتم تدريب الموجهين والمدربين على المناهج الجديدة، قبل بدء العام الدراسى، وسيتم التدريس تحت عنوان «سنة تجريبية» وجميع الكتب قابلة للتعديل من خلال ملاحظات المدرسين حيث سيتم تدارك أى خطأ.
وشددت على أن تغيير مناهج الثانوية العامة تحديداً لن يفيد إلا بتغيير نمط الامتحانات وهو ما ستعمل عليه الجهات المختصة حتى يتم القضاء على الدروس الخصوصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق