الجمعة، 8 أغسطس 2014

فى تاريخ الثانوية العامة الجديد: السادات أول ضحايا الإسلام السياسي

انتهت وزارة التربية والتعليم من تعديل كتاب التاريخ للصف الثاتلث الثانوي، والمقرر تدريسه للطلاب بدءًا من العام الدراسي القادم، وأضافت الوزارة فصلاً ثامناً للكتاب الذي كان يدرس قبل ذلك.


وكان الكتاب ينتهي عند حرب أكتوبر عام 1973، وبعد التعديل امتد الكتاب ليتناول ما بعد 1973 متحدثا عن الأوضاع الاقتصادية عقب حرب أكتوبر، وما ترتب على السياسات الاقتصادية في تلك المرحلة، وكذلك الأحوال السياسية والثقافية بشكل مجمل.


وأشار الكتاب إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات رفع شعار "دولة العلم والإيمان" لمواجهة خصومة اليساريين والقوميين، مما كان سببا في ظهور الإسلاميين بقوة، حيث استغل عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذين أخرجهم السادات من المعتقلات ابتداءً من عام 1972 في توظيف شعار السادات عمليا في تكوين قيادات إسلامية للمستقبل، وعلى هذا عادت فكرة الإسلام السياسي تنازع الانتماء الوطنى، وبدأ الخطاب الإسلامي يتفوق، وتكونت في كليات الجامعات المصرية جماعات إسلامية نشطت للسيطرة على الاتحادات الطلابية، كما عمل الإخوان على السيطرة على النقابات المهنية واندية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وهكذا انشطرت الهوية المصرية.


واعتبر الكتاب أن السادات أول ضحية لتيار الإسلام السياسي عندما تم اغتياله في ذكرى انتصارات أكتوبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلايدر شو

مدونة جلال البعداني

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 8 أغسطس 2014

فى تاريخ الثانوية العامة الجديد: السادات أول ضحايا الإسلام السياسي

انتهت وزارة التربية والتعليم من تعديل كتاب التاريخ للصف الثاتلث الثانوي، والمقرر تدريسه للطلاب بدءًا من العام الدراسي القادم، وأضافت الوزارة فصلاً ثامناً للكتاب الذي كان يدرس قبل ذلك.


وكان الكتاب ينتهي عند حرب أكتوبر عام 1973، وبعد التعديل امتد الكتاب ليتناول ما بعد 1973 متحدثا عن الأوضاع الاقتصادية عقب حرب أكتوبر، وما ترتب على السياسات الاقتصادية في تلك المرحلة، وكذلك الأحوال السياسية والثقافية بشكل مجمل.


وأشار الكتاب إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات رفع شعار "دولة العلم والإيمان" لمواجهة خصومة اليساريين والقوميين، مما كان سببا في ظهور الإسلاميين بقوة، حيث استغل عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذين أخرجهم السادات من المعتقلات ابتداءً من عام 1972 في توظيف شعار السادات عمليا في تكوين قيادات إسلامية للمستقبل، وعلى هذا عادت فكرة الإسلام السياسي تنازع الانتماء الوطنى، وبدأ الخطاب الإسلامي يتفوق، وتكونت في كليات الجامعات المصرية جماعات إسلامية نشطت للسيطرة على الاتحادات الطلابية، كما عمل الإخوان على السيطرة على النقابات المهنية واندية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وهكذا انشطرت الهوية المصرية.


واعتبر الكتاب أن السادات أول ضحية لتيار الإسلام السياسي عندما تم اغتياله في ذكرى انتصارات أكتوبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقسام المدونه

Labels

أقسام المدونة

تسمية 7

nounousa

سلايدر

تسمية 4

بالصور

قصص و عبر

Labels

المتابعون

من أنا

تسمية 6

تسمية 3

تسمية 5

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

أخر التعليقات

تابعنا

منوعات

أخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

هو وهى

عجائب و غرائب

فيديوهات

منوعات

Search

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة

Copyright Text

الـموضــوعـات الأكـثـر زيـارة

أرشيف

إبحث عن ما تريد