كشف الدكتور محب محمود، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن ميزانية الهيئة رفعت من 207 ملايين العام الماضى، إلى 567 مليونا العام 2014، 2015، مشيرا إلى تخصيص 400 مليون للتعاقد مع الجمعيات الخاصة، والتى تعمل على فتح فصول لتعليم الكبار فى 304 قرى على مستوى الجمهورية وأعمال الامتحانات، بالإضافة إلى ما يقرب من 175 مليونا كمرتبات للعاملين بالهيئة وفرعها فى محافظات الجمهورية.
وأضاف "محمود"، لـ"اليوم السابع"، أنه لأول مرة يتم تغيير شكل شهادة محو الأمية بوضع علامة مائية عليها للقضاء على ما يسمى"بالشهادات المضروبة" أو المزورة، والتى كانت تتم فى الماضى مقابل مبالغ مالية معينة، دون أن يكون الدارس أدى الامتحانات من الأساس، وأيضا تخصيص بعض الدرجات على الحضور.
وأشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن فترة الدراسة من 3 إلى 9 شهور، حيث يتم استلام الأمى من الجمعية التى يدرس بها، ويتم إجراء اختبار له وامتحان يعقد عن طريق الهيئة، موضحا أنه حال اجتيازه الامتحان يتم منحه الشهادة، وإعطاء الجمعية المبالغ المستحقة لها، مؤكدا أنها تحصل على 50 جنيها عن كل دارس يتم اجتيازه للامتحانات.
ولفت "محمود"، إلى التعاقد مع ما يقرب من 50 ألف جمعية على مستوى الجمهورية لتعليم الكبار، مشيرا إلى أن اتباع هذا النظام سيوفر على الدولة مبالغ طائلة حال ما إذا تم فتح فصول الهيئة وحدها والاعتماد عليها، بالإضافة إلى القضاء على أمية أكبر عدد من الأفراد، مؤكدا أن الخطة الإستراتيجية تستهدف ما يقرب من 14 مليون أمى من 2014 وحتى 2020 على مستوى جميع المحافظات.
وأوضح أن الهيئة بصدد توقيع بروتوكول مع مؤسسة مصر الخير ووزارة القوى العاملة والهجرة، لتدريب الدارسين، خاصة أصحاب الحرف منهم، مثل السباك والكهربائى وغيرهم، ومنح دورات مجانية للمتعلمين.
وأكد، توقيع بروتوكولات مع كليات التربية بجامعات المنوفية والزقازيق، مشيرا إلى التعاقد مع ما يقرب من 30 كلية تربية على مستوى الجمهورية، موضحا أن كلية الآداب بجامعة الزقازيق فتح فيها ما يقرب من 630 فصلا دراسيا لمحو الأمية، و120 بتربية المنوفية.
واستطرد: "سيتم إطلاق "حملة المليون" بالتنسيق مع وزارة الشباب والتربية والتعليم لتفعيل دور مراكز الشاب، والمعسكرات الخارجية، لاستخدامها كمقرات وفصول"، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الأوقاف لتطبيق نظام التعاقد الحر مع 100 ألف إمام مسجد، وأيضا توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات وشركات المحمول دون مقابل لتوفير برنامج قراءة على أجهزة المحمول، لتسهيل عملية توصيل المعلومات للدارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق