الأحد، 27 يوليو 2014

نص من تجارب الحياة المقرر على الصف الثانى الثانوى ترم أول2015مدونة نهضة مصر التعليمية

تجارب الحياة (حفظ)
                                 زهير بن أبى سلمى
سَئِمتُ تَكاليـــــــــــفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبــــــا لَكَ يَسـأَم
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَـــــــــومِ وَالأَمـــسِ قَبــلَهُ      
وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمـي
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ       
يفِرهُ وَمَـــــن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتـَمِ
وَمَـــــن يَـــكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضــــلِهِ     
عَلى قَومِهِ يُستَغـــــنَ عَنهُ وَيُذمـَمِ
وَمَـــــن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَــــــــــها       
وَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلــــــَّمِ
وَمــــنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِــــي غَيـــــْرِ      
أَهْلِـهِ يَكُـــنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَندَمِ
وَمَـــــن يَغتَرِب يَحسِــــب عَدُوّاً صَديقَهُ       
وَمَــــــــن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهمـــــا تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِـــــن خَليقَةٍ       
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
لسان الفتــــى نصـف ونصف فــــــؤاده      
فلم يبق إلا صورة اللحـــم والـــدم
                                                        

التعريف بالشاعر:
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
                         أمن أم أوفى دمنة لم تكلم .      بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.
بين يدى النص:
كان زهير بن أبي سلمى المزني نازلاً في بني مرة من ذبيان، وقد نشبت حرب ضروس بين ذبيان وعبس عرفت بحرب داحس والغبراء اصطلى زهير بنارها هو وغيره من بني ذبيان وقد استمرت تلك الحرب عشرات من السنين، وقد مالت عبس في نهاية تلك الحرب إلى السلم ووافق ذلك رغبة من بني مرة الذبيانيين، فسعى رجلان فاضلان في الصلح بين عبس وذبيان، والرجلان هما هرم بن سنان والحارث بن عوف، فجمعا الديات التي بلغت ثلاثة آلاف بعير، فأعجب زهير بهذين الرجلين ومدحهما بقصيدة طويلة هي معلقته، وقد ختمها بهذه الحكم التي أوردناها والتي يحث معظمها على الصلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلايدر شو

مدونة جلال البعداني

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 27 يوليو 2014

نص من تجارب الحياة المقرر على الصف الثانى الثانوى ترم أول2015مدونة نهضة مصر التعليمية

تجارب الحياة (حفظ)
                                 زهير بن أبى سلمى
سَئِمتُ تَكاليـــــــــــفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبــــــا لَكَ يَسـأَم
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَـــــــــومِ وَالأَمـــسِ قَبــلَهُ      
وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمـي
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ       
يفِرهُ وَمَـــــن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتـَمِ
وَمَـــــن يَـــكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضــــلِهِ     
عَلى قَومِهِ يُستَغـــــنَ عَنهُ وَيُذمـَمِ
وَمَـــــن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَــــــــــها       
وَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلــــــَّمِ
وَمــــنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِــــي غَيـــــْرِ      
أَهْلِـهِ يَكُـــنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَندَمِ
وَمَـــــن يَغتَرِب يَحسِــــب عَدُوّاً صَديقَهُ       
وَمَــــــــن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهمـــــا تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِـــــن خَليقَةٍ       
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
لسان الفتــــى نصـف ونصف فــــــؤاده      
فلم يبق إلا صورة اللحـــم والـــدم
                                                        

التعريف بالشاعر:
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
                         أمن أم أوفى دمنة لم تكلم .      بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.
بين يدى النص:
كان زهير بن أبي سلمى المزني نازلاً في بني مرة من ذبيان، وقد نشبت حرب ضروس بين ذبيان وعبس عرفت بحرب داحس والغبراء اصطلى زهير بنارها هو وغيره من بني ذبيان وقد استمرت تلك الحرب عشرات من السنين، وقد مالت عبس في نهاية تلك الحرب إلى السلم ووافق ذلك رغبة من بني مرة الذبيانيين، فسعى رجلان فاضلان في الصلح بين عبس وذبيان، والرجلان هما هرم بن سنان والحارث بن عوف، فجمعا الديات التي بلغت ثلاثة آلاف بعير، فأعجب زهير بهذين الرجلين ومدحهما بقصيدة طويلة هي معلقته، وقد ختمها بهذه الحكم التي أوردناها والتي يحث معظمها على الصلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقسام المدونه

Labels

أقسام المدونة

تسمية 7

nounousa

سلايدر

تسمية 4

بالصور

قصص و عبر

Labels

المتابعون

من أنا

تسمية 6

تسمية 3

تسمية 5

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

أخر التعليقات

تابعنا

منوعات

أخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

هو وهى

عجائب و غرائب

فيديوهات

منوعات

Search

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة

Copyright Text

الـموضــوعـات الأكـثـر زيـارة

أرشيف

إبحث عن ما تريد