برنامج المتابعة للعام الدراسى يتضمن زيارة 150 مدرسة أسبوعيا

اجتمع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بقيادات الوزارة من رؤساء القطاعات ومديرى العموم ومستشارى المواد، حيث عرض عددا من القيادات أهم أعمالهم ومقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية، وتحسين الأداء داخل المنظومة. وقال جمال عبد العال مدير عام الإدارة العامة للمتابعة، حسب بيان اليوم، إن المتابعة الجيدة هى حجر الزاوية فى العملية التعليمية، وأضاف أنه تم التنسيق بين أعضاء المتابعة فى الــ 27 مديرية، لتوحيد المتابعة على مستوى جميع المحافظات. وكشف عبد العال عن قيام أعضاء المتابعة بزيارة 150 مدرسة أسبوعيا، بالإضافة إلى المهمات الخاصة المتعلقة بأصحاب المظالم من أولياء الأمور أو المعلمين أو الطلاب والتى وصل عددها فى العام الماضى إلى 8460 مهمة. وأكد مدير إدارة المتابعة أنه كلما كان مدير المدرسة على قدر من الانضباط، تسير العملية التعليمية بشكل فعال ومنتظم، مشيرا إلى أن المتابعة تهدف إلى رصد الواقع الميدانى، وليس تصيد الأخطاء. كما لفت إلى أن إدارة المتابعة لديها خطة للانتشار بدأت من 1سبتمبر، وتنتهى فى 31 أغسطس 2015، وتستهدف عينة عشوائية تضم جميع أنواع المدارس فى الــ276 إدارة تعليمية، ولفت إلى أن خطة المتابعة تشمل متابعة الاستعداد للعام الدراسى، ومتابعة الدراسة، وزيارة الكنترولات، ومتابعة سير امتحانات النقل، والامتحانات المركزية فى الدبلومات الفنية والثانوية العامة. ووجه الوزير بضرورة التنسيق بين الجهات التى ترسل لجانا إلى المدارس لمتابعتها أو التحقيق فى واقعة ما، وهى المتابعة، والتوجيه المالى والإدارى، والتعليم الخاص والشئون القانونية، وذلك حتى لا يتعطل العمل داخل المدارس، كما وجه بسرعة الانتهاء من القرار الوزارى الجديد الخاص بالمتابعة وإرساله إلى المستشار القانونى لمتابعته. وأكد الحاضرون ضرورة أن تتضمن المتابعة الناحية الفنية فى العملية التعليمية، وليس فقط النواحى الإدارية، فيما تم التأكيد على ضرورة أن تشمل متابعة الأنشطة ومدى التزام المدارس بتفعيلها، بالإضافة إلى القرائية. ومن جانبه عرض الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة ما تم تحقيقه فى مجال التدريب، حيث تم تنظيم برنامج إعداد قادة المستقبل من الطلاب، والذى ضم 640 طالبا فى 3 محافظات على مستوى الجمهورية، وأشار إلى أن هدف التدريب كان تعميق الولاء والانتماء والتفكير الجماعى وحل المشكلات. وتابع حشيش أن البرنامج الثانى تم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واستهدف تدريب 8000 طالب، وتم بالفعل تدريب 5500 طالب، أما البرنامج التدريبى الثالث فقد تم بالتعاون مع الاتحادات الطلابية. من جانبه أشار إبراهيم حلاوة المشرف على اللامركزية، إلى أنه قد تم إعداد خطة للامركزية، تضمنت تحديد احتياجات المدارس من أعمال الصيانة، مستعرضا صورا لأعمال صيانة شاملة بمدارس بورسعيد. ووجه الوزير بضرورة التنسيق بين اللامركزية والتطوير التكنولوجى وهيئة الأبنية التعليمية، لضمان إنفاق الأموال المخصصة للامركزية فى الأوجه التى تحتاجها المدارس بالفعل، بالإضافة إلى التنسيق مع الجمعيات الأهلية التى تقوم بالفعل إلى أعمال صيانة وتطوير ببعض المدارس، حتى لا تحدث ازدواجية فى هذه الأعمال. وتحدثت الدكتورة حنان جودة مساعد الوزير للتطوير والجودة عن مشروع المدرسة الداعمة الذى تنفذه الوزارة فى الوقت الحالى، حيث يتم تطوير 276 مدرسة "داعمة" فى الإدارات التعليمية ـ بمعدل مدرسة بكل إدارة ـ وتوفير كافة مقومات الاعتماد للجودة لها، على أن تقوم هذه المدارس بعد ذلك بدعم غيرها (المدرسة الواحدة تدعم 10 مدارس) ، وتساعد فى تأهيلها للحصول على الجودة.