المدارس التجريبيةملاذ آمن لأولياء الأمور.. و"التعليم" يطالب بتأهيل التخصصات وتعميم التجربة لحل المشكلة.. وتعليم القليوبية: الإقبال كبير على هذه المدارس بسبب جودة التعليم
أصبح الإقبال الكبير على المدارس التجريبية فائقًا للحد، وأصبحت التجريبيات صداعا دائما فى رأس الحكومة، مما أدى إلى عدم وجود أماكن للتلاميذ بهذه المدارس، ويعانى أولياء الأمور "الأمرين" بين المديريات والإدارات التعليمية والمدارس من أجل الحصول على تأشيرات لقبول أطفالهم الجدد أو تحويلتهم فى إطار ظروفهم الصعبة. وزيادة الأعداد والتحويلات غير المعقولة أحدثت أزمة جديدة بالإدارات التعليمية بمحافظة القليوبية ليزيد المشكلة تعقيدا وتعالت أصوات واستغاثات وشكاوى أولياء الأمور لعدم وجود أماكن لأبنائهم فى هذه المدارس ومنع قبول التحويلات . استمع "اليوم السابع" للعديد من الشكاوى واستغاثات أولياء الأمور، فى البداية أكد أحمد حسين ومحمد فوزى ونجيب رأفت أولياء أمور أنهم يرغبون فى تحويل أبنائهم من مدارسهم التجريبية بالقاهرة إلى مدارس تجريبية بمدينة شبرا الخيمة، بسبب انتقالهم من القاهرة إلى شبرا الخيمة بسبب ظروف عملهم وآخر يريد السكن بالقرب من ولدته المسنة لرعايتها، مشيرين إلى أن الأنسب لهم هو المدارس التجريبية التى تتميز بمستوى أفضل من المدارس الحكومية العادية التى تعانى من الإهمال وعدم وجود شرح والتسيب والفوضى كما أنها تتسم بانخفاض مصروفاتها مقارنة بالمدارس الخاصة كما أن مدرسيها مؤهلون. وأضافوا أنهم وجدوا صعوبة بالغة وتعطل طلبات التحويل ورفضها فى النهاية، بسبب الإقبال الكبير على المدارس التجريبية وارتفاع الكثافات بها. فيما اشتكت نعمات محمد وفوزية عثمان بعض أولياء أمور من عدم الوضوح والصراحة فى إدارات التجريبيات بالمحافظة واستخدام أسلوب "فوت علينا بكرة يا سيد" حيث أشارت نعمات إلى أن مديرة مدرسة تجريبى بأحد إدارات المحافظة طلبت منها الاستعلام عن مدى قبول طلب تحويل أبنائها المنقولين من تجريبيات القاهرة للقليوبية أو عدم قبولهم فى حالة عدم إيجاد مكان لهما بشكل يومى مما يرهقها جسمانيا وتتساءل إذا بدأ العام الدراسى ولم أجد مكانا لأبنائى ماذا افعل؟. بينما أشارت فوزية إلى أن المدارس التجريبية تتميز بانخفاض عدد الطلاب فى الفصول والاهتمام بدراسة اللغات وانخفاض المصروفات مشيرات إلى صعوبة التحويل بسبب الهجوم على هذه المدارس من أولياء الأمور فى بداية شهر يونيو رغم ارتفاع سن القبول فى رياض الأطفال والذى وصل إلى 5 سنوات و3 أشهر. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية أن الإقبال كبير على المدارس التجريبى، وأن أولياء الأمور يتجهون فى المقام الأول للتجريبيات وفى حالة تعذر دخول أبنائهم فيها فإنهم يلجأون للمدارس الخاصة وإذا تعذرت بسبب ارتفاع المصروفات لبعض الفئات فيكون الملاذ الأخير لهم المدارس الحكومية، وأضاف عمارة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن كل الإدارات التجريبية تعانى سنوياً من مشكلة الإقبال الكبير على التجريبيات وقلة الأماكن بها نظراً لتميز المستوى التعليمى بها وانخفاض مصروفاتها السنوية مقارنة بالمدارس الخاصة. وأوضح أن المدارس التجريبية تتميز بممارسة النشاط داخل المدرسة والدراسة باللغات الأجنبية وهى المميزات التى يفضلها أولياء الأمور لأبنائهم. وأضاف أن أساس مشكلة الضغط على المدارس التجريبية هى قلة أعداد المدارس الموجودة مقارنة بأعداد التلاميذ فى سن المدرسة حيث نجد حوالى 5 آلاف طفل كل عام أعلى من سن الخمس سنوات ولا يجد مكاناً فى مدرسة تجريبى والحل الوحيد لهذه المشكلة هو تحويل المدارس الحكومية منخفضة الكثافة إلى تجريبية كحل أكثر عملية من خلال جرد أعداد هذه المدارس وحصر الطلاب بها على أن يتم تعيين مدرسين من خريجى تخصصات كليات التربية فى اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم حتى يكون المعلم على دراية باللغة وإجادة تامة لها فى المقام الأول لتعميم دارسة "الماس والساينس" لكل المدارس . أوضح أن السبب الأول للإقبال الشديد من أولياء أمور التلاميذ على المدارس التجريبية يكمن فى جودة التعليم بها وانضباط سير العمل فيها مع انخفاض المصروفات مقارنة بالمدارس الخاصة التى ترفع من مصروفاتها كل عام كما أن الضبط الذى تتمتع به المدارس التجريبية عن غيرها من المدارس الحكومية.
أصبح الإقبال الكبير على المدارس التجريبية فائقًا للحد، وأصبحت التجريبيات صداعا دائما فى رأس الحكومة، مما أدى إلى عدم وجود أماكن للتلاميذ بهذه المدارس، ويعانى أولياء الأمور "الأمرين" بين المديريات والإدارات التعليمية والمدارس من أجل الحصول على تأشيرات لقبول أطفالهم الجدد أو تحويلتهم فى إطار ظروفهم الصعبة. وزيادة الأعداد والتحويلات غير المعقولة أحدثت أزمة جديدة بالإدارات التعليمية بمحافظة القليوبية ليزيد المشكلة تعقيدا وتعالت أصوات واستغاثات وشكاوى أولياء الأمور لعدم وجود أماكن لأبنائهم فى هذه المدارس ومنع قبول التحويلات . استمع "اليوم السابع" للعديد من الشكاوى واستغاثات أولياء الأمور، فى البداية أكد أحمد حسين ومحمد فوزى ونجيب رأفت أولياء أمور أنهم يرغبون فى تحويل أبنائهم من مدارسهم التجريبية بالقاهرة إلى مدارس تجريبية بمدينة شبرا الخيمة، بسبب انتقالهم من القاهرة إلى شبرا الخيمة بسبب ظروف عملهم وآخر يريد السكن بالقرب من ولدته المسنة لرعايتها، مشيرين إلى أن الأنسب لهم هو المدارس التجريبية التى تتميز بمستوى أفضل من المدارس الحكومية العادية التى تعانى من الإهمال وعدم وجود شرح والتسيب والفوضى كما أنها تتسم بانخفاض مصروفاتها مقارنة بالمدارس الخاصة كما أن مدرسيها مؤهلون. وأضافوا أنهم وجدوا صعوبة بالغة وتعطل طلبات التحويل ورفضها فى النهاية، بسبب الإقبال الكبير على المدارس التجريبية وارتفاع الكثافات بها. فيما اشتكت نعمات محمد وفوزية عثمان بعض أولياء أمور من عدم الوضوح والصراحة فى إدارات التجريبيات بالمحافظة واستخدام أسلوب "فوت علينا بكرة يا سيد" حيث أشارت نعمات إلى أن مديرة مدرسة تجريبى بأحد إدارات المحافظة طلبت منها الاستعلام عن مدى قبول طلب تحويل أبنائها المنقولين من تجريبيات القاهرة للقليوبية أو عدم قبولهم فى حالة عدم إيجاد مكان لهما بشكل يومى مما يرهقها جسمانيا وتتساءل إذا بدأ العام الدراسى ولم أجد مكانا لأبنائى ماذا افعل؟. بينما أشارت فوزية إلى أن المدارس التجريبية تتميز بانخفاض عدد الطلاب فى الفصول والاهتمام بدراسة اللغات وانخفاض المصروفات مشيرات إلى صعوبة التحويل بسبب الهجوم على هذه المدارس من أولياء الأمور فى بداية شهر يونيو رغم ارتفاع سن القبول فى رياض الأطفال والذى وصل إلى 5 سنوات و3 أشهر. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية أن الإقبال كبير على المدارس التجريبى، وأن أولياء الأمور يتجهون فى المقام الأول للتجريبيات وفى حالة تعذر دخول أبنائهم فيها فإنهم يلجأون للمدارس الخاصة وإذا تعذرت بسبب ارتفاع المصروفات لبعض الفئات فيكون الملاذ الأخير لهم المدارس الحكومية، وأضاف عمارة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن كل الإدارات التجريبية تعانى سنوياً من مشكلة الإقبال الكبير على التجريبيات وقلة الأماكن بها نظراً لتميز المستوى التعليمى بها وانخفاض مصروفاتها السنوية مقارنة بالمدارس الخاصة. وأوضح أن المدارس التجريبية تتميز بممارسة النشاط داخل المدرسة والدراسة باللغات الأجنبية وهى المميزات التى يفضلها أولياء الأمور لأبنائهم. وأضاف أن أساس مشكلة الضغط على المدارس التجريبية هى قلة أعداد المدارس الموجودة مقارنة بأعداد التلاميذ فى سن المدرسة حيث نجد حوالى 5 آلاف طفل كل عام أعلى من سن الخمس سنوات ولا يجد مكاناً فى مدرسة تجريبى والحل الوحيد لهذه المشكلة هو تحويل المدارس الحكومية منخفضة الكثافة إلى تجريبية كحل أكثر عملية من خلال جرد أعداد هذه المدارس وحصر الطلاب بها على أن يتم تعيين مدرسين من خريجى تخصصات كليات التربية فى اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم حتى يكون المعلم على دراية باللغة وإجادة تامة لها فى المقام الأول لتعميم دارسة "الماس والساينس" لكل المدارس . أوضح أن السبب الأول للإقبال الشديد من أولياء أمور التلاميذ على المدارس التجريبية يكمن فى جودة التعليم بها وانضباط سير العمل فيها مع انخفاض المصروفات مقارنة بالمدارس الخاصة التى ترفع من مصروفاتها كل عام كما أن الضبط الذى تتمتع به المدارس التجريبية عن غيرها من المدارس الحكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق