قرر المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى فى اجتماعه برئاسة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بدء الدراسة بجميع المدارس الحكومية والخاصة يوم 20 سبتمبر القادم، وتبدأ إجازة نصف العام يوم 24 يناير، وتنتهى يوم 5 فبراير.
ومن المنتظر إرجاء الموعد المحدد لبدء الدراسة بالمدارس إلى يوم 11 أكتوبر بدلا من يوم 20 وترجع أسباب توقعات التأجيل إلى توحيد موعد بدء العام الدراسى بالمدارس والجامعات واستكمال استعدادات المحافظات لبدء العام الدراسى وضياع الأسبوع الأول من العام الدراسى نتيجة بدء اجازة عيد الأضحى المبارك بعد أسبوع من بدء الدراسة يوم 20 سبتمبر القادم، وأرجعت مصادر مسئولة بالجامعات اسباب تأجيل بدء الدراسة بالجامعات إلى يوم 11سبتمر القادم بدلا من يوم 27 اغسطس الحالى بسبب ورود تقارير امنية تفيد بوجود مخطط بالجامعات بتنظيم مظاهرات وأعمال شغب وعنف بالجامعات وخاصة جامعات الأزهر والقاهرة والمنصورة وعين شمس وحلوان، كما أكدت المصادر تأخر إنهاء العام الدراسى السابق وعدم استكمال الإجراءات الأمنية التى يجرى إعدادها لمواجهة الخارجين على القانون والتصدى لأعمال الشغب والعنف وتطبيق القانون ضد المشاغبين كما يجرى استكمال أعمال الصيانة بالمدن الجامعية وتطبيق النظام الجديد للتسكين بالمدن الجامعية واستبعاد المتورطين فى أعمال الشغب والعنف بالجامعات
بوابة الأهرام
بات في حكم المرجح أن يتم تأجيل الدراسة بالمدارس لتبدأ مع الجامعات يوم 11 أكتوبر بدلا من 20 سبتمبر الجاري، لأسباب عدة ترى - مصادر - أنها ترجح "كفة التأجيل" عن "كفة انطلاق الدراسة".
ويعد أبرز هذه الأسباب - وفقا للمصادر- ما يسمى في العرف التعليمي بـ"جمع شمل الأسرة"، حيث إنه من غير المنطقي أن يكون في أسرة واحدة طالب جامعي وآخر في التعليم قبل الجامعي، ويذهب أحدهما للمدرسة والآخر ينتظر في المنزل ليذهب إلى الجامعة يوم 11 أكتوبر المقبل.
وكان "جمع شمل الأسرة" هو السبب الرئيسي في اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتأجيل الدراسة خلال النصف الثاني من العام الدراسي الماضي، وذلك بعدما قرر المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي تأجيل الدراسة عن موعدها، ومن بعدها قرر مجلس الوزراء تأجيل الدراسة لـ"جمع شمل الأسرة".
ومن بين الأسباب التي ترجح أن يتخذ مجلس الوزراء قرارا بتأجيل الدراسة بالمدارس هذا العام، تشجيع وزيادة السياحة الداخلية، من مصايف ومزارات وزيارات للمدن الساحلية وخلافه، خاصة وأن قطاعات عريضة من المواطنين لا يمكن أن تداوم على السياحة الداخلية حاليا ولديها أبناء سيذهبون إلى المدارس في 20 سبتمبر، وآخرون سيمكثون في المنازل إلى يوم 11 أكتوبر.
إلى ذلك، تريد الحكومة أن تمر فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك بسلام، وأن ينطلق موسم الدراسة رسميا بعد إجازة العيد، لظروف أمنية واجتماعية واقتصادية خاصة بالدولة وأولياء الأمور أنفسهم، بعيدا عن الظروف الخاصة التي تحتم على الدولة أن تعيشها في أثناء الدراسة.
بخلاف ماسبق، فإن الجامعات ستبدأ يوم 11 أكتوبر، وستكون امتحانات نصف العام بالمدارس، في نفس توقيت بدء الامتحانات بالجامعات، وهنا ربما تجد الحكومة أنه لاداعٍ أن يبدأ نصف "التعليم" 20 سبتمبر، والنصف الآخر 11 أكتوبر، وفي يدها أن تكمل استعداداتها في المدارس والجامعات خلال فترة التأجيل، سواء من حيث الصيانة أو تجهيز القاعات أو المدن الجامعية.
ختاما لكل هذه الأسباب، فإن غالبية المرات التي كان يتم فيها تأجيل الدراسة بالجامعات، يجري بعدها تأجيل الدراسة بالمدارس، حتى يتم انطلاق الدراسة في توقيت واحد، وكان يصدر القرار في كل مرة من خلال مجلس الوزراء، خاصة وأن قرار التأجيل يحتاج إما لاجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، أو مجلس الوزراء نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق