6.2 مليار حافز إثابة للمدرسين سنوياً.. وإنشاء 3 مصانع للطاقة الشمسية ومثلهم للمبات الموفرة.. و40 مدرسة خاصة تحت الرقابة قريباً.. و3 لجان تراجع مناهج التاريخ خاصة الحديث
أفصح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، عن نجاح الوزارة فى جلب 6.2 مليار جنيه كحافز إثابة للمعلمين كل سنة، إضافة إلى حصولها على 85 ألف فرصة عمل من أصل 150 خصصت لكل الوزارت. وأكد وزير التربية والتعليم، فى حواره ببرنامج "القاهرة والناس"، مع الإعلامى أسامة كمال، المذاع على فضائية القاهرة والناس، مساء الخميس، أن الوزارة تسعى إلى تثبيت باقى المدرسين خلال الفترة المقبلة، قائلا "مع أول موارد يتم تخصيصها من الدولة ستكون الأولوية للوزارة"، مبدياً رغبته خلال السنوات الثلاث المقبلة فى بناء 10 آلاف مدرسة. وتابع "أبو النصر"، أن عدد المدراس بالجمهورية وصل إلى 48 ألفا و500، ويدخل فى الرقم المدارس الجديدة المبنية فى الفترة الأخيرة. وأوضح وزير التربية والتعليم، أن إشراف الوزارة على المدارس الخاصة يتمثل فى متابعة العملية التعليمية، إضافة إلى الإجراءات الإدارية والعلمية والمالية، مشيرا إلى أنه حال وضع أى مدرسة خاصة تحت الإشراف الإدارى والمالية للوزارة، توضع إدارتها بالكامل للوزارة، وتخصص نسبة 15% من الأرباح لصاحب المدرسة فقط. وتابع وزير التربية والتعليم، "نوجه إنذار أول وثان للمدرسة المخالفة يستغرق مدة شهر، يتم بعدها وضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى، مع العلم أن هناك 40 مدرسة وجهت لها إنذارات قانونية تنتهى مدتها القانونية الأحد المقبل، ومن الممكن أن يتم وضعهم تحت إشراف التربية والتعليم"، مؤكدا أن الوزارة لديها شفافية فى إعلان أسماء المدارس الموضوعة تحت الإشراف وهدفها الأول تحقيق مصلحة وإرادة الشعب. وأفاد الدكتور محمود أبو النصر، بوجود نخبة متخصصة لمراجعة الموضوعات الخاصة بمواد التاريخ، لا سيما ما يتعلق بالحديث منه الذى شهدته مصر فى الفترة ما قبل 2011 إلى ما بعد سقوط الإخوان فى 2013، معلناً عن وجود رئيس المجمع التاريخى كمراجع نهائى لما يتم كتابته من تاريخ يكتبه المتخصصون. وباستكمال الحديث على موقف مواد التاريخ التى سيتلقاها الطلاب، أشار محمود أبو النصر، إلى وجود 3 لجان أخرى من شأنها تأليف المناهج التاريخية ولجنة ثانية لمراجعة ما تم تأليفه، فضلا عن إنشائه كوزير للتربية والتعليم لجنة ثالثة مكونة من نخبة أساتذة من جامعات مصر كمتطوعين فى العمل بمراجعة مناهج التاريخ، وطريقة أخرى للزيادة فى الاحتراز من تحريف المناهج. وعلى جانب آخر، أعلن وزير التربية والتعليم، عن دراسة متمثلة فى مشروع مع الاتحاد الأوروبى لمراجعة المناهج الدراسية والتعليمية فى مصر، مشيرا إلى أن الدراسة توصلت إلى وجود 30% حشو وتكرار، فضلا عن وجود نتيجة أخرى تشير إلى أن الدراسة فى مصر تعتمد على الحفظ والتلقين، مستعيناً بالخطة الإستراتيجية التى اعتمدها رئاسة مجلس الوزاراء برئاسة إبراهيم محلب، والرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى جلس معه لمدة 5 ساعات متوصلة لتوضيح الإستراتيجية التى تستمر من 2014 إلى العام 2013، على حد قوله. وكشف وزير التربية والتعليم، عن إنشاء الوزارة 3 مصانع للمبات الموفرة، إضافة إلى إنشائهم 3 مصانع أخرى لألواح الطاقة الشمسية للعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مضيفاً "قمنا بتجريب مدرستين فى الإسكندرية تعمل فى مجال الطاقة الشمسية". واستطرد "أبو النصر"، قائلا "أنشأنا 3 مصانع لتدوير الخشب ومن الممكن العمل بعدها على تقديم منتجات تدر دخل على الدولة، كما رصدنا كميات ورق لا حصر لها ووجدنا ورقا لا يصلح استخدامه فى أى شىء فنجهز لإنشاء 3 مصانع ليتم إدخالها الخدمة من أجل تدوير الورق"، مؤكدا السير فى تنفيذ المشاريع وقدرته على تحديد جدول زمنى لموعد إنتاج كل وحدة ومشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق